تصدّر الاحتباس الحراري العالمي الواجهة مجددا، في الوقت الذي تنعقد فيه قمة المناخ كوب29 في باكو بأذربيجان، حيث أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق، ما يجعل العالم بعيدا عن هدف اتفاقية باريس لعام 2015، وهو الحفاظ على الحد 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن العالم يتجه نحو ارتفاع درجة الحرارة بنحو 3 درجات مئوية بحلول نهاية هذا القرن، ما يؤدي إلى تفاقم موجات الحرّ والجفاف الشديد والأعاصير المدمّرة، إضافة إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مسجّلة ارتفاعا بنسبة 1.3% عن العام الماضي.

وفي ظل فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، الذي سيعمل على سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس مرة أخرى، فإن العالم يتجه ليكون في مهب الريح وسط تزايد تأثير كارثة تغير المناخ.