تقف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عند مفترق طرق حاسم في مكافحة فقدان التنوع البيولوجي، في ظلّ التحديات البيئية والاضطرابات الناجمة عن أزمة المناخ.

وأصبح الحفاظ على التنوع البيولوجي من الأولويات القصوى لدول المنطقة مؤخرا، حيث تلعب النظم البيئية دورا حاسما في التكيّف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

وتُعد حماية النظم البيئية أمرا ضروريا لضمان قدرة المجتمعات في المنطقة على التكيّف مع تداعيات أزمة المناخ، إذ أن التحديات البيئية المتصاعدة، من تدمير الموائل وانقراض الأنواع إلى التأثير المتزايد للاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ، تُهدد التنوع البيولوجي الغني في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب الخبراء، فإن ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهود لتغيير الممارسات البشرية وتعزيز مرونة النظم البيئية، مع ضرورة دمج التنوع البيولوجي في الاستراتيجيات المناخية وإبراز دوره الأساسي في التكيّف مع التغيرات المناخية، وصولا إلى تحقيق الاستدامة وحماية التنوع البيولوجي.