خلّفت الفيضانات المفاجئة التي ضربت عددا من مناطق جنوب شرقي المغرب خسائر فادحة، وحوّلت عددا من المناطق إلى فضاءات معزولة ومنكوبة.

وغمرت المياه، التي ارتفع منسوبها إلى 30 سنتيمترا، العديد من المنازل والمزارع في ميدلت وكلميمة وتنجداد وتنغير وقلعة مكونة وإملشيل وإقليم ورزازات، ما أدّى إلى قطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وعزلها.

وقالت السلطات المحلية إن ”مناطق عديدة شهدت أمطارا غزيرة، ما نتج عنها تدفقات مائية قوية في الأودية والأنهار أدّت إلى حدوث فيضانات، وأثّرت على تنقّلات المواطنين وحركة الشاحنات والنقل العمومي“.

وبحسب وسائل إعلام مغربية، فقد تسبّبت الفيضانات العارمة التي ضربت إقليم ورزازات بمقتل شخصين، بالإضافة إلى خسائر كبيرة للفلاحين جرّاء تساقطات البَرَد.

كما ناشد المتضرّرون السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لإنقاذهم وتقديم المساعدات اللازمة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها.