68 مليون شخص يعانون من الجفاف في الجنوب الإفريقي

Aug 19, 2024

أفادت مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي بأن نحو 68 مليون شخص في جنوب القارة الإفريقية يعانون من آثار الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، ما أثّر على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، وأحدث نقصا في الأغذية، وألحق الضرر باقتصادات المنطقة.

ويجتمع قادة الدول الأعضاء في المجموعة، وعددها 16، في هاراري عاصمة زيمبابوي لبحث المشكلات الإقليمية، بما في ذلك الأمن الغذائي.

وقال إلياس ماجوسي، الأمين التنفيذي للمجموعة، إن نحو 68 مليون شخص (17% من سكان المنطقة) بحاجة إلى المساعدات.

وهذا الجفاف هو الأسوأ في جنوب القارة الإفريقية منذ سنوات، وتفاقم بسبب ظاهرة النينيو المناخية وارتفاع درجات الحرارة نتيجة انبعاثات الغازات المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأعلنت دول، منها زيمبابوي وزامبيا ومالاوي، حالة الكارثة المناخية بسبب أزمة الجوع، بينما وجّهت ليسوتو وناميبيا نداءات لتلقي الدعم الإنساني.

وكشفت الأمم المتحدة أن الجفاف القياسي، والذي أتلف المحاصيل في الجنوب الإفريقي وتسبّب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان الكارثة المناخية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وصرّحت لولا كاسترو، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في إفريقيا الجنوبية، أننا ”نشهد حاليا الفترة الأسوأ، إذ لم يتمكن المزارعون من حصاد أيّ شيء، والمشكلة أن الحصاد المقبل في أبريل 2025“.

وذكر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون من أجل تأمين الطعام.

وبعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي، أعلنت ليسوتو مؤخرا حالة الكارثة المناخية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو، التي ما زالت آثارها قائمة حتى بعد انتهائها.

المصدر: أ ف ب