يشهد البحر الأبيض المتوسط خللا في درجات الحرارة مؤخرا، إذ تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية في سواحل موناكو والريفييرا وكورسيكا، ما يُشكّل مؤشرا إلى التغير المناخي وما قد ينجم عنه من عواقب خطرة، وفقا لهيئة ميتيو فرنس للأرصاد الجوية.

وتُعتبر هذه الحرارة أكبر بـ4 درجات من المعدل الاعتيادي، إذ من المفترض أن تكون درجة الحرارة الاعتيادية للبحر الليغوري، وهو قسم من البحر الأبيض المتوسط، نحو 26 درجة مئوية في هذا الوقت من السنة.

ويُوصَف البحر الأبيض المتوسط بـ”النقطة الساخنة“ للتغير المناخي، فهو مساحة جغرافية تُرصد فيها آثار التغير المناخي التي تنعكس في ارتفاع درجة حرارة البحر، والمرتبطة بموجات الحرّ، وزيادة مستوى المياه في سواحله.

وتمتص البحار والمحيطات حاليا 90% من الحرارة الزائدة في الغلاف الجوي، ما يُؤكد أهمية مراقبة درجة حرارة البحار والمحيطات لرصد التغير المناخي وحالة الطقس.