تقلّبات المزاج… عواقب غير متوقعة لتلوّث الهواء

Aug 12, 2024

كشفت دراسة حديثة أن تلوّث الهواء قد يكون السبب في التقلّبات المزاجية، فضلا عن زيادة خطر التأثيرات طويلة الأمد على الصحة العقلية.

واعتمدت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة ستانفورد الأميركية، على أخذ عينات متكرّرة من 150 شخصا على مدار عام واحد.

وقال الفريق إن الدراسة تُساعد في تفسير الأبحاث السابقة التي تربط بين القلق والاكتئاب المتزايدين والتعرّض لتلوّث الهواء على المدى الطويل، مؤكّدا على ضرورة دمج هذه التأثيرات بشكل أفضل في سياسات وخطط وبرامج التكيّف مع المناخ.

وكشفت الدراسة أن تحديّات الصحة العقلية يمكن ربطها بالصدمات الناجمة عن أحداث الطقس والمناخ المتطرفة، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان سُبل العيش بسبب أزمة المناخ تُؤثّر سلبا على الصحة العقلية.

وتلوّث الهواء ليس مجرّد تهديد للصحة العقلية، فقد كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أن 135 مليون شخص لقوا حتفهم في العقود الأربعة الماضية بسبب تلوّث الهواء.

وكان قد أثبت باحثو المناخ بالفعل، قبل عامين، وجود روابط بين الصحة العقلية وأزمة المناخ، حيث أعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، أنها ستبدأ في تضمين تأثيرات المناخ على الصحة العقلية في تقاريرها.

المصدر: الإندبندنت