بدأت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أخذ خطوات استباقية لتأمين استراتيجيتها المناخية ضد التراجع المحتمل حال عودة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

وتتضمن الخطوات الضغط على البنك الدولي لإطلاق العنان لأموال مشاريع الطاقة النظيفة في الدول النامية، بما يضمن عدم التراجع عنها، من جانب واحد، من قبل إدارة ترامب المحتملة.

وتحدّث مسؤولون أميركيون مع الصين حول خفض تلوّث الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري العالمي، والمنبعثة من صناعات الفحم والنفط والغاز، كما يجري العمل مع دول أخرى على تفاصيل جهد عالمي بقيمة مليار دولار لخفض تلوّث الميثان.

وعقد دبلوماسيو المناخ والمدافعون عن البيئة أولى مناقشاتهم المبكّرة حول سُبل إقناع المستثمرين بأن الطاقة الخضراء لا تزال خيار المستقبل حتى لو فاز ترامب بالرئاسة.

كما التقى وزراء ومسؤولو المناخ من 40 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، في ووهان بالصين مؤحرا، إذ تحدّثوا عن أهمية إقامة تعاون أعمق في القضايا المناخية بدون الولايات المتحدة.

وستتصاعد هذه المحادثات خلال القمم الكبرى المخطط لها في نيويورك، وأذربيجان، والبرازيل في الأشهر المقبلة، وفقا لمقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا حكوميا، مطلعين على دبلوماسية المناخ.