أشارت وكالة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى أن الاثنين، 22 يوليو الجاري، كان الأشدّ حرارة في التاريخ على مستوى العالم، متجاوزا الرقم القياسي الذي سُجّل يوم الأحد، 21 يوليو الحالي.

وارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية القريبة من السطح، يوم الاثنين المنصرم، إلى 17.15 درجة مئوية، وهو ما يزيد 0.06 درجة عن الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله يوم الأحد الماضي، وفقا للسجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1940.

وقال عالم المناخ، كاستن هاوشتاين، من جامعة لايبزيج الألمانية، ”سُجّل يوم الاثنين المنصرم رقما قياسيا جديدا لأعلى درجة حرارة على الإطلاق تم رصدها على مستوى العالم، وهذا ما لم يحدث منذ عشرات الآلاف من السنين“.

وفي الأيام الماضية، سجّلت مدن في اليابان وإندونيسيا والصين درجات حرارة غير مسبوقة، فيما عانت دول الخليج من حرارة مرتفعة، إذ وصل مؤشر الحرارة، الذي يقيس أيضا معدل الرطوبة، إلى أكثر من 60 درجة مئوية. وفي أوروبا، ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية.

وأرجع علماء المناخ سبب هذه الأرقام غير المسبوقة إلى تغير المناخ جرّاء حرق الوقود الأحفوري، مشيرين إلى أن عام 2024 في طريقه ليكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات.