وكالة الفضاء الأمريكية تطلق قمرا صناعيا لدراسة المناطق القطبية

May 26, 2024

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قمرا صناعيا بحثيا، من مجمع إطلاق الصواريخ في مايا – نيوزيلندا، وذلك لقياس مقدار الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.

وتهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم الطاقة المشعّة القطبية في تجربة الأشعّة تحت الحمراء البعيدة (بريفير)، إلى تحسين فهم العلماء لكيفية احتجاز بخار الماء والسّحب، والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي للأرض، للحرارة ومنعها من الإشعاع إلى الفضاء.

وذكرت وكالة ناسا أن البيانات التي يتم جمعها ستؤدي إلى توقّعات أفضل حول كيفية تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والثلوج والغطاء الجليدي، موضحة أن الأرض تمتص الكثير من الطاقة من الشمس في المناطق الاستوائية، ويقوم الطقس وتيارات المحيط بتحريك تلك الطاقة الحرارية نحو القطبين، حيث تشعّ الحرارة صعودا إلى الفضاء.

وأضافت ناسا أن الكثير من هذه الحرارة تكون بأطوال موجية للأشعّة تحت الحمراء البعيدة، ولم يتم قياسها بشكل منهجي من قبل.

وتتكون المهمة من قمرين مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغّرة متخصصة، والمقرر انطلاق القمر الصناعي الثاني بعد وقت قصير من إطلاق القمر الصناعي الأول.

وبمجرد إطلاقهما، سيكون القمران الصناعيان في مدارات شبه قطبية غير متزامنة، ويمرّان فوق نقطة محددة في أوقات مختلفة.

المصدر: وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)