بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، انطلقت أعمال القمة الإقليمية للمحيطات في البحر الميت بالأردن، والتي تعقدها مجموعة الإيكونوميست العالمية ضمن مبادرة “إيكونوميست إمباكت” خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو الحالي، وبالتعاون مع مبادرة المجمع الدولي لمحمية العقبة البحرية، وبدعم من الحكومة وهيئة تنشيط السياحة الأردنية.

وستوفّر القمة منصة لتجمع عالمي يضمّ أكثر من 200 مشارك، بما في ذلك رؤساء وقادة سياسيون وصانعو سياسات ورؤساء شركات ومستثمرين وأكاديميين من أنحاء العالم، لتبادل الخبرات والآراء والرؤى القابلة للتنفيذ، والانخراط في مناقشات ملهمة تهدف إلى تحقيق التوازن بين جهود حماية المحيطات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

ويغطي جدول أعمال القمة مجموعة مهمة من القضايا والأولويات الملحّة، والتي تشمل التخفيف من آثار تغير المناخ، وآليات التمويل المبتكرة، والحفاظ على البيئة البحرية، ومبادرات الاقتصاد الأزرق، والتقدم المعاصر في التقنيات المتعلقة بالمحيطات.

وتطمح هذه النسخة الشرق أوسطية من القمة الإقليمية للمحيطات إلى توفير بيئة حافزة للتعاون والابتكار، مع التركيز على التحديات والفرص الإقليمية، حيث تضم متحفا مائيا للحياة البحرية للتعليم والتوعية، ومركزا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وذلك للمساعدة في إيجاد حلول لأزمات المحيطات والمناخ انطلاقا من حماية الشعاب المرجانية والموارد البحرية.

كما ستتناول القمة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالنظام البيئي البحري في المنطقة، بما في ذلك أهمية الحفاظ على مختلف الموارد الطبيعية وإدارتها وتنميتها بشكل مستدام، والتخفيف من آثار تغير المناخ.