كيف يؤثر تغير المناخ على فاكهة الأفوكادو؟

May 14, 2024

يُهدّد التغير المناخي زراعة الأفوكادو، وذلك نظرا لحاجته إلى الكثير من الماء أثناء النمو، وهو ما يجعله عرضه للتأثّر سلبا في ظلّ ارتفاع الحرارة وموجات الجفاف.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، فإن حجم مناطق زراعة الأفوكادو في العالم سوف يتقلص بنسبة تصل إلى 41% بحلول عام 2050 بسبب الجفاف الشديد.

وقالت ماريانا باولي، رئيسة المناصرة العالمية في منظمة كريستيان أيد، “قد يكون الأفوكادو طعاما ممتازا، لكنه يحتاج إلى الكثير من الماء، ما يجعله غير مناسب لكوكب أكثر سخونة وعرضة للجفاف، وهو ما نتجه إليه إذا لم تتحرك الدول الغنية لخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات”.

ووجدت عدة دراسات أن الأفوكادو، بالإضافة إلى البن والكاجو، ستتضرّر من ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ من المتوقع أن تنخفض المناطق المناسبة لزراعة الأفوكادو بنسبة 14% – 41% على مستوى العالم بحلول عام 2050.

وفي الوقت الحالي، تُهيمن المكسيك على سوق تصدير الأفوكادو بحصّة سوقية تبلغ 44.5%، بقيمة 3.25 مليار دولار، متقدمة على البيرو وإسبانيا وتشيلي وكولومبيا.

ويعتمد الكثيرون في جميع أنحاء العالم على الأفوكادو للتغذية الأساسية، وذلك لقيمته الغذائية العالية واحتوائه على الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان.

المصدر: ديلي ميل