خلصت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة نيتشر العلمية، إلى وجود أدلة متزايدة على أن التغير المناخي والاضطرابات في النظم البيئية تزيد من مخاطر انتشار الأمراض المعدية.

وتزدهر الكائنات التي تنشر العدوى، مثل البعوض والقراد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الكوكب، الناجمة أساسا عن الانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفوري.

وأظهرت الدراسة أن العالم الأكثر سخونة والنظم البيئية المدمّرة تُعد مكانا أكثر ملاءمة للعديد من الطفيليات، وأقلّ ملاءمة للبشر والحياة البرية والنباتات.

وقال جيسون رور، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام، إن هناك ارتباطا ظهر مع جميع أنواع العدوى والمواطن التي تحتضنها، ما يشير إلى أنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب، فإن الزيادات في انتشار الأمراض المعدية ستكون متّسقة وواسعة النطاق.

وأوصت الدراسة بالحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة صحة النظام البيئي، ومنع فقدان التنوع البيولوجي، ما يساعد في تقليل عبء الأمراض البشرية والحيوانية والنباتية.

وقالت فيليسيا كيسينغ، الأستاذة في كلية بارد، إن “هذه الدراسة تُضاف إلى قائمة طويلة جدا من الأسباب التي تدفعنا إلى الابتعاد العاجل عن الوقود الأحفوري، ومحاولة التخفيف من آثار تغير المناخ”.