أعلنت السلطات البرازيلية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب البلاد قد تسبّبت بفيضانات كارثية وانهيارات أرضية، خلّفت 56 قتيلا و67 مفقودا على الأقل.

وفي ولاية ريو غراندي دو سول، تنتشر الأضرار على مدّ البصر، من الانهيارات الأرضية الهائلة إلى غرق المنازل والسيارات تحت المياه.

وأوضح حاكم الولاية، إدواردو ليتي، أن هذه أسوأ كارثة مناخية على الإطلاق تضرب الولاية، مشيرا إلى أن هناك عمليات إنقاذ تجري في ظلّ ظروف بالغة الصعوبة ومحفوفة بالمخاطر.

وأضاف ليتي “أودّ أن أُعرب عن أسفي العميق لكل الأرواح التي فقدناها، هناك 56 حالة وفاة مسجّلة حاليا، وأعلم بألم شديد أنه سيكون هناك المزيد من القتلى، لا سيّما في ظلّ وجود 67 آخرين في عداد المفقودين”.

ويتأثر جنوب البرازيل وجنوب شرقها حاليا بجبهة باردة بعد موجة حرّ شديدة شهدتها تلك المناطق مؤخرا.