اجتاحت موجة حرّ قاسية أجزاء من جنوب شرق آسيا، ما أدى إلى تعليق الدراسة في جميع أنحاء الفلبين، وإصدار تحذيرات في تايلندا.

وتم تسجيل درجات الحرارة المرتفعة غداة إعلان الأمم المتحدة أن آسيا شهدت أكبر عدد من الكوارث المناخية في عام 2023، حيث كانت الفيضانات والعواصف من الأسباب الرئيسية وراء سقوط ضحايا، وتكبيد خسائر اقتصادية.

كما توصّلت أبحاث علمية واسعة النطاق إلى أن تغير المناخ أدى إلى أن تصبح موجات الحرّ أطول وأكثر تواترا وشدّة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية في الفلبين إنه من المتوقع أن يصل مؤشر الحرارة إلى مستوى “الخطر” البالغ 42 درجة مئوية، أو أعلى من ذلك في 30 مدينة وبلدة على الأقل.

يُشار إلى أن مؤشر الحرارة يقيس درجة الحرارة المحسوسة، مع الأخذ في الاعتبار نسبة الرطوبة.