التغير المناخي يتسبب بموجة حرّ استثنائية في مالي وبوركينا فاسو

Apr 19, 2024

شهدت مالي وبوركينا فاسو موجة حرّ استثنائية، سواء من حيث مدتها أو شدتها، فيما تسبّبت درجات الحرارة التي وصلت إلى أكثر من 45 درجة مئوية في العديد من الوفيات في البلدين. وأرجع علماء شبكة “وورلد ويذر أتريبيوشن” موجة الحرّ الاستثنائية التي ضربت منطقة الساحل هذه إلى تغير المناخ.

وتُظهر ملاحظات العلماء أن “موجات الحرّ التي سُجّلت في مارس وأبريل 2024 في المنطقة كانت مستحيلة لولا ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.2 درجة مئوية بسبب النشاط البشري وحرق الوقود الأحفوري”.

وتسبّبت مدة موجة الحرّ وشدتها في ارتفاع عدد الوفيات والحالات التي استدعت علاجا في المستشفى في البلدين، وفقا لـ”وورلد ويذر أتريبيوشن”.

وتزامنت درجات الحرارة المرتفعة في مالي وبوركينا فاسو، التي بلغت ذروة الحرارة 48.5 درجة مئوية، مع انقطاع التيار الكهربائي، ما حدّ من استخدام المراوح ومكيفات الهواء، وأثّر على سير الخدمات الصحية.

وتعاني مالي انقطاع التيار الكهربائي بسبب تهالك محطاتها لتوليد الطاقة، والديون الفادحة التي تُثقل كاهل شركة الطاقة الوطنية. ومنذ سبعينيات القرن العشرين، تواجه بلدان الساحل الجفاف والأمطار الغزيرة.

المصدر: أ ف ب