فرصة أمام دول البلقان لتحقيق أهداف المناخ عبر خزان الهيدروجين

Apr 11, 2024

كشف خبراء الطاقة أن دول البلقان يمكن أن تعزز إمكانات إنتاج الطاقة المتجددة بفضل الهيدروجين الأخضر، في الوقت الذي تصارع فيه دول العالم لتحقيق أهداف المناخ والانبعاثات الصفرية.

وتسعى دول البلقان إلى استغلال الهيدروجين في التحول نحو الطاقة النظيفة، وذلك بعد الكشف عن وجود خزان يحتوي على ما بين خمسة آلاف إلى 50 ألف طن من الهيدروجين محبوس تحت منجم كروم في بولكيز بشمال شرق ألبانيا، والذي يمكن أن يساعد في توفير حل لخفض الانبعاثات من المنطقة.

ووفقا للخبراء، فإن منطقة البلقان لديها الكثير من إمكانات الطاقة المتجددة لتعزيز إنتاج الطاقة الهيدروجينية، لكن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك تعزيز الاستثمار الخاص وتوسيع الشبكة.

وقال إريك راخو، الخبير في سوق الهيدروجين وتقنية إزالة الكربون، إنه يتعين على الحكومات تقديم حوافز للصناعة لاستخدام الهيدروجين في الوقود.

فيما قالت وكالة الطاقة الدولية، بعد أن خفّضت توقعاتها لنمو هذه التكنولوجيا، إن الزخم السياسي يتزايد بالنسبة للهيدروجين منخفض الانبعاثات، لكن التنفيذ تعطل بسبب توقعات الطلب غير المؤكدة ونقص البنية التحتية اللازمة لتوصيل الوقود للمستهلكين.

ومع ذلك، فإن دول البلقان تمضي قدما، مدفوعة جزئيا بهدف الحد من اعتمادها الكبير على الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء.

وفي صربيا، حيث تنفث مداخن الدخان المنبعثة من محطات الفحم التلوّث فوق المدن الكبرى، اتفقت الشركات المحلية والصينية على استثمار بقيمة ملياري يورو يشمل منشأة هيدروجين بقدرة سنوية تبلغ نحو 30 ألف طن متري بحلول عام 2028.

كما تخطط كرواتيا لتركيب 70 ميغاوات من الطاقة التي تعمل بالهيدروجين بحلول عام 2030، فضلا عن 2750 ميغاوات بحلول 2050، بينما تبحث مقدونيا الشمالية وكرواتيا معا عن مستثمرين لتحويل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى محطات للغاز والهيدروجين.

المصدر: رويترز