بينما يجتاح الجفاف الناجم عن تغير المناخ منطقة غابات الأمازون المطيرة، تكافح فنزويلا عددا قياسيا من حرائق الغابات، وفقا لبيانات وكالة أبحاث إنبي البرازيلية.

وسجلت الأقمار الصناعية أكثر من 30200 حريق في فنزويلا في الفترة من يناير إلى مارس، وهو أعلى مستوى من الحرائق لتلك الفترة منذ بدء التسجيل في عام 1999، ويشمل ذلك الحرائق في منطقة الأمازون، وكذلك الغابات والمراعي الأخرى في البلاد.

وقالت مانويلا ماتشادو، باحثة مكافحة الحرائق في جامعة أكسفورد، إن الحرائق في فنزويلا قد تكون علامة مثيرة للقلق لما سيحدث بمجرد وصول الجفاف إلى تلك المناطق.

وعادة ما تندلع أشد الحرائق في البرازيل في شهرَي أغسطس وسبتمبر على طول الحافة الجنوبية الشرقية للأمازون، حيث تكون إزالة الغابات لأغراض الزراعة أكثر انتشارا.

وقلَب الجفاف في منطقة الأمازون الحياة رأسا على عقب منذ العام الماضي، حيث أدى إلى انخفاض منسوب الأنهار إلى مستويات قياسية، وقتل الدلافين المهددة بالانقراض، وتعطيل القوارب التي تحمل الغذاء والدواء إلى عشرات المدن.