تغير المناخ يعرض الضعفاء لخطر الموت

Mar 06, 2024

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون أستراليون من جامعة فلندرز، أن من آثار تغير المناخ الضارة المختلفة، مثل حرائق الغابات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة، زيادة حالات الولادة المبكرة ومعانات الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي، ما يعرض الضعفاء منهم لخطر الموت.

وقال كوري برادشو، عالم البيئة من جامعة فلندرز والباحث الرئيسي للدراسة، “تشير الدراسة إلى أن زيادة الجسيمات والمواد المسببة للحساسية المحمولة جوا والناتجة من الأحداث المناخية، مثل حرائق الغابات والجفاف والمواسم غير المنتظمة، لها تأثير كبير على أمراض الجهاز التنفسي ونتائج فترة الولادة، وأن تغير المناخ يتسبّب في مضاعفات مدى الحياة لملايين الأطفال حول العالم”.

وأضاف “حللنا البيانات لإظهار كيف ستؤدي أنواع معينة من أحداث الطقس المستقبلية إلى تفاقم مشكلات طبية معينة، وحددنا العديد من الروابط المباشرة بين تغير المناخ وصحة الأطفال، وأشارت النتائج إلى زيادة خطر الولادة المبكرة بنسبة 60% في المتوسط، وذلك بسبب التعرض لدرجات الحرارة القصوى”.

كما أوضح برادشو أن درجات الحرارة القصوى وملوثات الهواء كان لهما تأثير كبير على صحة الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.

وأشارت دراسات أخرى إلى أن زيادة تركيزات الجسيمات المحمولة جوا تزامنت مع ارتفاع عدد زيارات الأطفال إلى أقسام الطوارئ بسبب مشكلات الجهاز التنفسي، بفعل التلوث الناجم عن دخان حرائق الغابات، والذي نستنشقه الآن أكثر من أي وقت مضى.

وتعتمد مشكلات صحة الأطفال على الظروف الجوية القاسية، إذ تؤدي البرودة الشديدة إلى أمراض الجهاز التنفسي، في حين أن الجفاف والأمطار الشديدة تؤدي إلى توقف النمو لديهم.

المصدر: وكالات