توقعت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة سيولد نحو 3 تريليونات دولار من فرص الاستثمار العالمية حتى عام 2050.

تأتي تصريحات يلين ضمن زيارة موسّعة قامت بها إلى تشيلي، المنتج الأول للنحاس في العالم وثاني أكبر بلد في إنتاج الليثيوم، المكوّن الأساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

وترى يلين أن تزايد الطلب على الليثيوم سيؤدي إلى تعزيز واردات الولايات المتحدة من تشيلي بشكل كبير في السنوات المقبلة.

وقالت إن توسيع العلاقات الأميركية التشيلية سيفيد كلا البلدين، ويحسن أمن الطاقة، ويساعد في تحقيق الأهداف المناخية الرئيسية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي لقانون خفض التضخم الأميركي هو تقليل الاعتماد المفرط على السلع الاستراتيجية بما في ذلك المعادن الحيوية من الصين.

وأضافت “نريد بالتأكيد الحصول على المعادن من شركائنا في التجارة الحرة، وخاصة دولة مثل تشيلي التي لديها أجندة مناخية قوية خاصة بها”.

كما تعتبر يلين أن دور تشيلي الرئيسي في إنتاج النحاس أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب بحلول عام 2035، إذ أن المعدن مطلوب في كل شيء، من السيارات الكهربائية إلى توربينات الرياح البحرية وشبكات النقل.

وتُعدّ تشيلي أيضا ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، ولديها 30% من حصة السوق العالمية وأكبر احتياطيات من الليثيوم، والذي من المتوقع أن يشهد تضاعف الطلب 3 مرات بحلول عام 2030 نظرا لدوره الرئيسي في تخزين الطاقة.