قُتل شخصان في تكساس إثر اندلاع أكبر حريق في تاريخ الولاية، بكارثة قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنها من تداعيات التغير المناخي.

وقضت مسنّة تبلغ (83 عاما) بمنزلها في بلدة ستينيت الصغيرة، كما توفيت امرأة تبلغ (44 عاما) بعد إصابتها بجروح خطيرة عندما حاصرت النيران الشاحنة التي كانت تقودها، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن مسؤول في إدارة السلامة العامة في تكساس.

وأظهر أحدث تقرير لإدارة الغابات أن النيران أتت على أكثر من 500 ألف هكتار في المجمل، إذ تمت السيطرة على 11 حريقا، فضلا عن نحو 12 أخرى.

وأوضحت إدارة الغابات في تكساس أنه لا تزال 5 حرائق نشطة في الجزء الشمالي من الولاية. وتمت السيطرة على أكبر بؤرة لحريق سموك هاوس كريك.

وقال المسؤولون في مزرعة “توركي تراك” في المنطقة إنهم فقدوا 80% من العقار البالغة مساحته 32 ألف هكتار.

وأوضحوا أنهم يُقدّرون أن “فقدان الماشية والمحاصيل والحياة البرية، فضلا عن البنية التحتية الأخرى في الممتلكات، وغيرها من المزارع والمنازل في المنطقة، أمر غير مسبوق في تاريخهم”، بحسب المسؤولين في المزرعة.

ويخشى رجال الإطفاء من تفاقم الوضع بسبب الرياح المتوقعة في ظل مناخ حار وجاف، فبحسب خبراء الأرصاد الجوية، فإن الحريق يتحرك بسرعة ويتجاوز ملعبي كرة قدم في الثانية.

وشهدت العديد من المدن في الولايات المتحدة وكندا درجات حرارة قياسية خلال فبراير الماضي، حتى إن بعضها سجل درجات حرارة تناهز تلك التي تُسجل خلال فصل الصيف. ووفقا للخبراء، فإن ظاهرة النينو هي المسؤولة، بالإضافة إلى تغير المناخ.