أتت حرائق غابات على أكثر من 17 ألف هكتار في كولومبيا منذ نوفمبر الماضي، وفق ما أعلنت السلطات، فيما تواجه البلاد أكثر أشهر يناير حراً منذ عقود.

وسُجِّل أكثر من 340 حريقاً في تلك الفترة، مهّدت لها فترات طويلة من الجفاف ودرجات حرارة مرتفعة وظاهرة النينيو المناخية، على ما أوضحت وزيرة البيئة الكولومبية، سوزانا محمد، مضيفة أن 26 حريقاً لا تزال مشتعلة.

وتكافح كولومبيا حرائق عدة قرب العاصمة، بما فيها حرائق في الجبال المطلة على بوغوتا، ونصحت السلطات السكان الذين يعيشون في محيط المناطق المتضررة بتجنب الخروج بسبب سوء نوعية الهواء.

وأعلن الرئيس غوستافو بيترو حالة “كارثة طبيعية”، ما يسمح بتحويل أموال مخصصة لميزانيات أخرى إلى مكافحة الحرائق واحتوائها، ودعا إلى المساعدة الدولية.

ويُتوقع أن يكون يناير الحالي أكثر الأشهر حراً منذ 30 عاماً، وفق غيسليان إيشتيفيري، مديرة معهد الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية والدراسات البيئية في كولومبيا، محذّرة من أن فبراير المقبل قد يشهد ارتفاعاً إضافياً في درجات الحرارة.