تحذر دراسة جديدة، أجراها علماء تشيليون، من الآثار السلبية للاحتباس الحراري على إنتاجية زراعة القمح، وذلك بعد أن انخفض الإنتاج 23.9% في عام 2023، بحسب صحيفة “التيمبو” التشيلية.

وتشير الدراسة إلى أن تغير المناخ، المرتبط بظواهر مثل ظاهرة النينيو، يدفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، ما زاد من عدد موجات الحر في المواسم العشرة الأخيرة.

ووفقا للباحثة أنيتا أريناس، من جامعة تالكا، والمسؤولة عن الدراسة، فإن هذه الأحداث تؤثر على وزن وجودة حبوب القمح، وهي مفتاح الأمن الغذائي العالمي.

وقالت أريناس إنهم يتعاونون في هذا العمل مع باحثين من المملكة المتحدة لإجراء دراسة مقارنة على أكثر من 800 نمط وراثي من القمح، تم تكييفها في مناطق مختلفة من العالم للعثور على تلك التي تتمتع بقدرة أكبر على مقاومة الحرارة المرتفعة.

يشار إلى أنه بالإضافة إلى الاستخدام البشري للقمح على شكل دقيق، فإنه يتم استخدام نخالة الدقيق، وهي منتج ثانوي يتكون من الجزء الخارجي من الحبوب، في علف الحيوانات.