هطلت أمطار غزيرة على مناطق بشرق أستراليا، ما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وغمر الطرق وزيادة معاناة السكان المتضررين من العواصف الرعدية الشديدة.

وتعرضت مناطق في شمال شرقي ولاية نيو ساوث ويلز وجنوب شرقي ولاية كوينزلاند لأحوال جوية سيئة، وهطلت أمطار على بلدات عدة بكمية تعادل تقريباً كمية الأمطار التي تتساقط في شهر واحد خلال 24 ساعة.

ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة، وقد يتجاوز إجماليها 250 مليمتراً، أي أكثر من متوسط شهر يناير.

وقالت ميريام برادبري، الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، “لا يزال الوضع خطراً ومتغيراً، ومن المحتمل أن تتساقط الأمطار وتكون مصحوبة بعواصف رعدية على مدار اليوم، وقد تؤدي إلى حدوث فيضانات مفاجئة”.

وتعد منطقة جولد كوست السياحية الشهيرة في كوينزلاند من ضمن المناطق الأشد تضرراً، إذ أظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات عالقة في طرق غمرتها الفيضانات.

وقال توم تيت، رئيس بلدية جولد كوست، “ابقوا في المنزل إذا لم تكونوا مضطرين للخروج”.

ولا تزال الكهرباء منقطعة عن آلاف سكان كوينزلاند بعد العواصف الرعدية في 25 و26 ديسمبر الماضي، وتسببت في اقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء.

وقالت السلطات إن العواصف الأخيرة قد تؤخر الجهود المبذولة لإعادة توصيل الكهرباء.