أعلن مسؤول حكومي أن نحو 120 شخصاً لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت العديد من المناطق في كينيا، بعدما تحدثت حصيلة سابقة عن 76 ضحية.

وقال ريموند أومولو، المسؤول في وزارة الداخلية، إن أكثر من 89 ألف أسرة لجأت إلى 112 مخيماً.

وقد هطلت على كينيا واثيوبيا والصومال في الأسابيع الاخيرة أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة النينو المناخية، بعد واحدة من أسوأ موجات الجفاف المسجلة في هذه المنطقة من القرن الأفريقي منذ 40 عاماً.

وعقد الرئيس وليام روتو اجتماعاً طارئاً لحكومته وتعهد بإنفاق الملايين لمساعدة الضحايا.

وفي بيان صدر بعد اجتماع الأزمة، افادت الرئاسة الكينية عن مصرع 76 شخصاً وتشريد أكثر من 35 ألف أسرة.

وقالت الرئاسة الكينية “إن تساقط الأمطار فوق معدلاتها الطبيعية جراء ظاهرة النينو تسبب في فيضانات على نطاق واسع أدت للأسف إلى خسائر بشرية وتشريد أسر وتفشي الأوبئة وتدمير البنية التحتية والممتلكات”.