شهدت جمهورية الدومينيكان ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التى تسببت فى فيضانات عارمة، ما أدى إلى إعلان عدد من المقاطعات حالة الطوارئ، وفقا للسلطات المحلية.

ووقع أكبر عدد من الوفيات، بسبب انهيار جدار على عدة مركبات كانت تسير على أحد الطرق الرئيسية في العاصمة سانتو دومينجو.

وقالت وزارة الأشغال العامة فى الدومينيكان إن حادث انهيار الجدار أودى بحياة تسعة أشخاص، وهو ما يدفعنا إلى اتخاذ القرار بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب هذا الحادث المؤسف، موضحة أن المياه تسللت إلى باطن الأرض المشبع، ما أدى إلى انهيار قواعد الجدار الخرساني.

ووضعت حكومة الرئيس لويس أبي نادر، الذي وصف الوضع بأنه “حدث مأساوي”، 30 مقاطعة من أصل 32 مقاطعة في الدولة الكاريبية في حالة طوارئ، و14 مقاطعة في حالة تأهب أحمر بسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة.

ويعتبر رئيس الدومينيكان أن الوضع هو انعكاس للاختلالات الناجمة عن تغير المناخ، قائلا “أولئك الذين لا يؤمنون بتغير المناخ، يبدأون بالتصديق”، متحدثا عن أضرار “واسعة النطاق وكبيرة”.

وأشارت الحكومة الدومينيكانية إلى أنه تم تعليق الدراسة فى البلاد بسبب غرق المدارس بمياه الأمطار، وذلك من أجل سلامة الطلاب، كما دعت الحكومة السكان إلى تجنب الأنشطة التى تحمل مخاطر فى الأيام المقبلة.