تعرّضت أقاليم روسية واقعة في سيبيريا، لإعصار يعدّ الأقوى منذ قرابة نصف قرن، أسفر عن اقتلاع أسقف مبان وأشجار.

وأوضح عمدة مدينة كراسنويارسك، فلاديمير لوغينوف، أن المدينة تحتاج إلى إزالة تداعيات الإعصار والأضرار اللاحقة بمبان سكنية ومواقع للبنية التحتية والطرق. كما ألحق الإعصار أضرارا بمبنى معهد التكنولوجيا وريادة الأعمال. وفي شارع ليسوباركوفايا المجاور، قطعت شجرة مقتلعة حركة مرور السيارات.

وفي مدينة نوفوكوزنيتسك، بلغت سرعة الرياح ما بين 35 و38 م/ثانية، ما أسفر عن اقتلاع العديد من الأشجار. وأدّت الأضرار اللاحقة بخطوط نقل كهرباء إلى انقطاع الطاقة الكهربائية عن العديد من الأحياء، فيما تعطلت مواقع توزيع المياه وغرف الغلايات المحلية، وتوقفت حركة الترام وحافلات الترولي.

وكتب عمدة المدينة، سيرغي كوزنيتسوف، أن “المدينة لم تواجه مثل هذه الكارثة الطبيعية منذ عام 1978″، طالباً من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم.

وأفادت قناة ماش على “تليغرام” بأن شخصين لقيا مصرعهما في نوفوكوزنيتسك جراء انهيار شجرة على سيارة خفيفة. وسجّل إقليم آلتاي هو الآخر حالات انقطاع كهرباء نتيجة للإعصار وحالات قطع أسلاك نتيجة لاقتلاع أسطح وأشجار.