رئيس أبل: لا توجد أزمة أكبر من التغير المناخي

Oct 05, 2023

قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة أبل، إن العواقب السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري تمثل تحديا كبيرا للشركات، مضيفا أن التغير المناخي هو أكبر مشكلة ملحة في الوقت الراهن.

وقال كوك: “لا توجد أزمة أكبر من التغير المناخي، انظر إلى ما وراء الصيف من موجات الجفاف وحرائق الغابات وارتفاع درجة حرارة الأرض، كل هذه الأشياء تذكرنا بأهمية هذا الأمر”.

وجاءت تصريحات كوك في مدينة نورديلاند الدنماركية، حيث تدير أبل محطة للطاقة الشمسية مع شريك دنماركي لتوفير الكهرباء اللازمة لتشغيل مركز بيانات أبل الأوروبي في مدينة فيبورغ.

وأضاف كوك: “أعتقد أن من مصلحة المساهمين أن تتعامل الشركات مع التغير المناخي”.

30% من مكونات أبل ووتش من خامات تمت إعادة تدويرها

غسيل سمعة بيئية

وشدد كوك على أن السياسة البيئية لمجموعة أبل ليست مجرد “غسيل سمعة بيئية” وهو الأسلوب الذي يعتبره كوك “سلوك مستهجن”، وقال “إذا نظرتم لما نقوم به سترون أننا نقوم بعمل جاد” للتعامل مع أزمة التغير المناخي.

يذكر أن مكاتب أبل ومتاجر التجزئة ومنشآت التصنيع التابعة لها وصلت إلى مرحلة الحياد الكربوني منذ 2020، بحسب الشركة، التي التزمت بالوصول إلى مرحلة الحياد الكربوني بالكامل بحلول 2030. وبحلول هذا الوقت لن تكون كل عمليات أبل فقط محايدة كربونيا، وإنما كل سلاسل الإمداد التابعة لها أيضا.

وتشمل هذه الحسابات استهلاك الطاقة من أجهزة أبل نفسها.

وشدد كوك على أن محطة الطاقة الشمسية تقدم مثالا لأنشطة الشركة المناخية.

وقال: “نحصل على 30% من مكونات أبل ووتش من خامات تمت إعادة تدويرها، وسنستغنى عن اللدائن في كل أنشطة التغليف بحلول العام المقبل”.

مشكلة إصلاح أجهزة أبل

وعلق كوك على الانتقادات الموجهة إلى أبل بأنها تجعل من الصعب على عملائها القيام بإصلاح منتجاتها وقال “فيما يتعلق بالإصلاح، قمنا بالكثير بالفعل… لدينا عدد كبير من الأشخاص الحاصلين على شهادات لتقديم خدمات الإصلاح”، مضيفا أن الكثير من الناس لا يريدون إصلاح هواتفهم، لذلك تحاول أبل تسهيل عثورهم على موفري خدمات الإصلاح.

وتابع أن أبل تريد من الناس استبدال هواتفهم القديمة بأي هاتف جديد “وإذا كان الهاتف القديم مازال يعمل، فإننا نقوم بتنظيفه وإعادة بيعه. أما إذا لم يكن يعمل فإننا نعيد تدوير مكوناته”.

المصدر: د ب أ