أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي أهمية العمل الجماعي لمعالجة التحديات العالمية المشتركة مثل النزاعات المسلحة والتغير المناخي.

وشددت الهاشمي في كلمتها بالمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة التحلي بإرادة سياسية “جادة وعازمة” لمعالجة التحديات بعيدا عن الخلافات والانقسامات “العبثية” المعرقل الرئيسي للعمل المشترك.

وحول التغير المناخي، أشارت الوزيرة الإماراتية إلى استضافة بلادها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب28) في نوفمبر المقبل.

وذكرت أن خطة عمل المؤتمر ترتكز على أربعة محاور أساسية:

– تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل في قطاع الطاقة.

– تطوير آليات التمويل المناخي.

– التركيز على سبل العيش وحماية السكان.

– ضمان إطار يقوم على الشفافية واحتواء الجميع.

وبينت في هذا الصدد أهمية بث “الأمل والتفاؤل” في مواجهة التغير المناخي، مؤكدة سعي بلادها نحو تحقيق التحول في قطاع الطاقة باعتباره “أعظم فرصة لتعزيز واستدامة التنمية البشرية والاقتصادية”.

وشددت على ضرورة وفاء الجهات المانحة بتعهداتها فيما يتعلق بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار المعني بتعويض الدول النامية عن الكوارث الناجمة عن التغير المناخي.

ووجهت في السياق دعوة مفتوحة للعالم للمشاركة بفعالية في مؤتمر المناخ المقبل وتقديم حلول جماعية وتحقيق نقلة نوعية في مواجهة التغير المناخي.

وأعلنت الهاشمي عزم بلادها إطلاق منصة رقمية توظف تقنيات حديثة لتمكين الدول المتضررة والشعوب المنكوبة من إبلاغ المجتمع الدولي باحتياجاتها الإنسانية فور وقوع الكوارث الطبيعية بما يتيح تنسيق الاستجابة الإنسانية على نحو فعال وعاجل.